Saturday, September 22, 2007

امرأة عنيده


مثل كل الرجال أنت
ظننتك في بداية لقائى بك
الرجل الذي طالما بحثت عنه
خفق قلبي بشده
قطعت باحلامى بحارا واصحارا
عانقتك بشده
قولت لك أنى أحبك مرارا وتكرارا
نسيت أو ربما تناسيت كل الآلمى وجرحاتى
وكأنني لم اعش يوما من قبلك
لغيرك
وفجاءه أفقت على صوت تلاطم امواج
رأيتها تتسارع لتسحق بى
فتأتى موجه عالية وكأنني اعرفها
تحملني وترمى بي على الشاطىء
أقف على الشاطىء في ذهول
أتسأل
لماذا لم استطع أن اركب مع الموجه
لماذا ادعها تحملني في كل مرة إلى نقطه البداية
لكنني لا أجد أجابه لتساولاتى
نظرت إلى السماء
قلت والابتسامة تعلو شفاتي
اعتقد انه لا يستحقني
ربما في المرة المقبلة سأحسن الاختيار
أو قد أتمرن على ركوب الأمواج
تعلو ضحكاتي في إرجاء المكان
ولكن ما يروادنى الآن
هل هناك من امرأة غيري تحمل كل هذا الأمل في أن تسكن في حضن
بحر بلا أمواج
اخدت نفسا عميقا
ربما